لم يكن الإمام الخميني كما عرف لدى الجميع فقيراً ومعدماً إلى حد أنه لم يرث شيئاً عن والده، وكذلك بالنسبة لقدرته في توفير وتأمين الامكانيات التي تتيح حياة كريمة ومرفهة، والحقيقة أن الإمام كان قد وزع الأرض التي ورثها عن والده إلى الفقراء والمساكين، كما أنه أهدى جميع الأملاك والبيوت المتعددة التي قدمت له هدايا من المؤمنين والمحبين سواء قبل انتصار الثورة أو بعدها والتي لم تكن حقوقاً شرعية أو نذورات إلى المستحقين من الفقراء والمؤسسات الخيرية بعد قبوله لها وتملكها.
الخميس, يونيو 11, 2020 06:44
المزید