قال البروفيسور الشيخ مخلص احمد الجدة رئيس جامعة الحضارة الاسلامية المفتوحة بلبنان في حوار خاص مع "موقع الإمام الخميني(قدس سره)":أنه كان له الشرف بأنه رافق الإمام الراحل خلال العامين الأخيرين من تواجده في مدينة النجف الأشرف.
وأضاف رئيس المنظمة العالمية لحوار الأديان والحضارات العالمية أنه كان آنذاك تلميذاً في حوزة النجف الأشرف و كلية الفقه و كنت الازم الصلاة خلف الإمام الخميني(س)في النجف الأشرف.
وذكر الشيخ مخلص الجدة أننا طلبة الحوزة كنا نرافق الإمام(رض) عند خروجه من المنزل وكنا نجتمع معه كل ليلة عندما كان يزور المرقد المقدس لأميرالمؤمنين الإمام علي ابن ابيطالب(عليه السلام).
و أشار رئيس المنظمة العالمية لحوار الأديان والحضارات العالمية إلى إحدى ذكرياته مع الإمام وأضاف:إنه عندما إستشهد العلامة السيد مصطفى الخميني(قدس سره)والذي إقميت له عدة مجالس عزاء من جانب المراجع والعلماء والحوزة كنا نرى أن الإمام كان يحضر هذه المجالس بنفسه و رأينا أن الإمام الخميني (قدس سره) كان قوياً رابط الجأش ولم نراه باكياً أبداً على ولده الشهيد السيد مصطفى(رضوان الله تعالى عليه).
وذكر الشيخ مخلص عندما كان يزور الإمام الخميني(قدس سره) مرقد الإما م علي (عليه السلام)كنت أقول له ناصرك الله ياسيدي على عدوك الشاه،فهو كان يبتسم و يقول: سلمك الله..سلمك الله.
وقال رئيس جامعة الحضارة الاسلامية المفتوحة بلبنان:عندما بدأت التظاهرات تحتدم في طهران وبقية المدن بعد استشهاد السيد مصطفى،نشرت مجلة الوطن العربي في لبنان على غلاف المجلة صورة الإمام الخميني (قدس سره) وصورة للشاه و كتبوا بالمانشيت العريض ثورة المساجد تهز التاجر، فأخذت للإمام نسختين وهو كان يصلي الظهر و العصر،وأنا بعد الصلاة قبلت يديه وقلت له ياسيدي نشرت المجلة هذا الموضوع،فهو رد على أنه وصلت وعرفت أن جميع المجلات و الصحف تصله، وكان الإمام الخميني(قدس سره) يرد علينا بالعربية عندما كنا نسأله شيئاً.
و ختتم الشيخ مخلص احمد الجدة أن الإمام الخميني(س)كان يقوم بزيارة العلماء في المناسبات و كان الطلبة والعلماء يحضرون عنده في مسجد الشيخ الأنصاري ومدرسة البروجردي.