كان بعض الطلاب يأتي بالحقوق الشرعية للإمام. وكان سماحته يتعامل مع هؤلاء الطلبة بشكل بنّاء مما يحول دون بروز روحية التوقيع لديهم، ويعزز قناعتهم، ويرفض الخضوع والتذلل من أجل المال.. وفي هذا الصدد اقترح عليّ بعض الأصدقاء بأن أطلب من الإمام أن لا يتشدد كثيراً في هذه القضايا، ولكني رفضت. لأني كنت واثق من أن الإمام يحرص كثيراً لئلا يوجد لدى البعض الرياء والتملق، وإذا كانت أرضية ذلك موجودة لدى البعض، فإن تصرف الإمام هذا يسعى للتخلص منها.
*آية الله محمدي جيلاني