إثر اندلاع الاضطرابات في كردستان، تقرر ارسال عدد من الأخوة في اللواء الثاني أو السادس التابع لحرس الثورة للتوجه الي منطقة كردستان. وقد أصرّ هؤلاء الاخوة على لقاء الامام قبل سفرهم.. كان الوقت متأخراً عندما أخبروا السيد الامام بأن مجموعة من الشباب يستعدون للتوجه الي منطقة القتال ويصرّون على لقاء سماحتكم. فرحّب بذلك، حيث جاء عدد من الأخوة في الثانية بعد منتصف الليل و أطلّ عليهم الامام يحييهم ويرد على احاسيسهم ومشاعرهم. (تيموري، احد حراس منزل الامام، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص178).